بالوتر وأرادوا من الإمام أن لاَ يقنت لتأليفهم فقد إستحب ترك الأفضل لتأليفهم

وهذا يوافق تعليل القاضى فيستحب الجهر بها إذا كان المأمومون

يختارون الجهر لتأليفهم ويستحب أيضا إذا كان فيه إظهار السنة

وهم يتعلمون السنة منه ولاَ ينكرونه عليه وهذا كله يرجع إلى أصل

جامع وهو ان المفضول قد يصير فاضلاَ لمصلحة راجحة وإذا كان المحرم

كأكل الميتة قد يصير واجبا للمصلحة الراجحة ودفع الضرر فلأن يصير

المفضول فاضلاَ لمصلحة راجحة أولى وكذلك يقال فى أجناس العبادات

كالصلاَة جنسها أفضل من جنس القراءة والذكر ثم أنها منهى عنها

فى أوقات النهى فالقراءة والذكر والدعاء فى ذلك الوقت أفضل من الصلاَة

وكذلك الدعاء فى مشاعر الحج بعرفة ومزدلفة ومنى والصفا والمروة

أفضل من القراءة أيضا بالنص والإجماع فإن النبى صلى الله عليه

وسلم قال إنى نهيت ان أقرأ القرآن راكعا وساجدا وهذا هو الصحيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015