بالإستفتاح مع جهر الإمام فإذا كان الإمام ممن يسكت عقيب الفاتحة سكوتا يتسع للقراءة فالقراءة فيه أفضل من عدم القراءة لكن هل يقال القراءة فيه بالفاتحة أفضل للإختلاَف فى وجوبها أو بغيرها من القرآن لكونه قد إستمعها هذا فيه نزاع ومقتضى نصوص أحمد وأكثر اصحابه أن

فتاوى ابن تيمية ج22/ص339

القراءة بغيرها أفضل فإنه لاَ يستحب أن يقرأ بها مع إستماعه قراءتها وعامة

السلف الذين كرهوا القراءة خلف الإمام هو فيما إذا جهر ولم يكن أكثر

الأئمة يسكت عقب الفاتحة سكوتا طويلاَ وكان الذى يقرأ حال الجهر قليلاَ

وهذا منهى عنه بالكتاب والسنة وعلى النهى عنه جمهور السلف والخلف

وفى بطلاَن الصلاَة وبذلك نزاع ومن العلماء من يقول يقرأ حال جهره

بالفاتحة وإن لم يقرأ بها ففى بطلاَن صلاَته أيضا نزاع فالنزاع من الطرفين

لكن الذين ينهون عن القراءة مع الإمام هم جمهور السلف والخلف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015