لم يكفره أيضاً كافر، إذاً كل العلماء الذين جاؤوا مثل: ابن قيم الجوزية، مثل ابن عبد الهادي، مثل ابن كثير، كل هؤلاء كفار، الله أكبر! الله أكبر! الله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. دعونا من هذا الكلام الله يعافينا.
"الهدى والنور" (728/ 20: 30: 00)
عن أبي أنملة: أنه بينما هو جالس عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - جاء رجل من اليهود فقال: هل تكلم هذه الجنازة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (الله أعلم) فقال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا: آمنا بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، فإن كان حقاًّ لم تكذبوهم، وإن كان باطلاً لم تصدقوهم «وقال: «قاتل الله اليهود لقد أوتوا علما».
[قال الإمام]: صحيح.
[وعلق على قوله (- صلى الله عليه وآله وسلم -: «لقد أوتوا علمًا» قائلاً]:
قلت: يعني بالنسبة لسائر الملل, وبخاصة الوثنيين منهم, لما كان عندهم من التوراة, ولكنهم لم ينفعهم علمهم بعد أن كفروا بنبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - , وهم كما قال تعالى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ}.
"صحيح موارد الظمآن" (1/ 133).
سؤال: هل يجوز بعد دعاء قنوت الوتر الدعاء للمسلمين والدعاء على الكفار؟