الشيخ: لو كان يقنت في صلاته، وبدا له أن يقنت في دعاء قنوت الوتر، يمكن أن يتسامح به، وبخاصة إذا كان قنوت الوتر في النصف الثاني من رمضان، لأنه في روايات ثابتة عن السلف أنهم كانوا يلعنون الكفار ويدعون عليهم في قنوت الوتر بالنصف الثاني من رمضان، لكنهم ما كانوا ليعرضوا عن القنوت بالدعاء على الكفار في الصلوات الخمس، فخلاصة الجواب: ترك القنوت في الصلوات الخمس والدعاء على الكفار، ونقل هذا الدعاء إلى قنوت الوتر، هذا قلب للسنة.
"الهدى والنور" (59/ 28: 45: 00)
الملقي: شيخنا بعض المسلمين يرقبون الغرب وتطورات الغرب فإذا حدَّث بعض الشيء فيه أظهروا الفرح والسرور، فهل هذا يعتبر من الخلل العقدي العملي أم القلبي، وماذا تنصح هؤلاء الناس؟
الشيخ: عفواً، تقصد ماذا، ماذا تقصد؟
مداخلة: كلينتون شيخ.
مداخلة: رؤساء أمريكا ذهب فلان وجاء فلان.
الشيخ: آه
مداخلة: فهذا أخف من ذاك، وهذا يعني سينفع المسلمين إلى غير ذلك.
الشيخ: هذا ضعف إيمان وعقل معاً. ضعف إيمان وعقل، الحقيقة الذي لا بد لكل مسلم أن يستحضرها في ذهنه بمثل هذه المناسبة، أن يتذكر قوله -تبارك وتعالى-: {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا} (الأعراف:38) ليذوقوا العذاب.