عبد العزيز قاسم (مغربي)، ومحمد الرزقي (جزائري)، والدكتور محمد عبد السلام العيادي (جزائري)، ومحمد التهامي نصر (ليبي)، وعبد الله الكافي (ليبي) أعضاء، وكان مقرّها عيادة الدكتور قاسم بالسبع قاعات البحرية بالسكك الحديدية في القاهرة.
شارك في المعركة السياسية الدينية إثر صدور كتاب الشيخ علي عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم" (1925)، فألف "نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم"، فنال به حُظْوَةً لدى الملك فؤاد الأول، الذي اقتبله في سراي قصر التين بالإسكندرية في 1 أوت 1926. ثم ألف "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" للرد على كتاب "في الشعر الجاهلي" للدكتور طه حسين (1926)، فنال به
حُظْوَةً لدى شيوخ الأزهر.
حصل على الجنسية المصرية، وعُين مدرّساً في معاهد الأزهر الثانوية. عيّن سنة 1927 مدرّساً مؤقتاً في قسم التخصص بالجامع الأزهر، ثم أصبح سنة 1928 مدرساً رسمياً بعد أن اجتاز امتحان شهادة العالمية بتفوق.
أسِّس سنة (1346 - 1928) جمعية "الهداية الإسلامية"، ورأسها إلى وفاته. وفي (جمادى الثانية 1347/ نوفمبر 1928) أصدر مجلة تحمل الاسم نفسه "الهداية الإسلامية"، وتولى إدارتها ورئاسة تحريرها.
واشترك سنة 1929 في تأسيس (جمعية الشبان المسلمين)، ومجلتها التي حملت الاسم نفسه. تولى رئاسة تحرير مجلة "نور الإسلام" التي أصدرها الأزهر (1349 - 1939) باشراف محمد الأحمدي الظواهري، والتي دُعيت بعد ذلك (1353 - 1934): مجلة "الأزهر". تخلى عن هذه المسؤولية بعد سنوات قليلة، ولكنه ظل يكتب فيها.