وَمَقْطَعُ عودي من بدائِعِهِ ألا ... تَرى عَجُزاً قد ردَّ فيه على صَدْري
" قالها بمناسبة خطاب جاءه من شقيقه المرحوم العلامة الشيخ زين العابدين حسين التونسي (?) يصف فيه حسن مناظر الربيع في دمشق، وطيب هوائه، ويدعوه إلى الزيارة".
دَعَوْتَ إلى دِمَشْقَ وَفي فُؤادي ... لَها شَوْقٌ أَحَرُّ مِنَ الهَجيرِ (?)
تَقولُ: حَنا الرَّبيعُ عَلى رُباها ... وَحاكَ طَنافِسَ الزَّهْرِ النَّضيرِ (?)
وهَبَّ نَسيمُها الْفَيَّاحُ يُهْدي ... إلى أَرْجائِها أَذْكى عَبيرِ
هَلُمَّ نُعِدْ عَهْداً مَليئاً ... بِما نَهْواهُ مِنْ عَيْشٍ غَريرِ (?)
أَزَيْنَ الْعَابِدينَ لَمَحْتَ مِنِّي ... قُصوراً في اللِّقاءِ فَكُنْ عَذيري
أَثَرْتَ بِمُهْجَتي ذِكْرى لَيَالٍ ... قَضَيْناها بِدُمَّرَ في حُبورِ (?)
تَمَلَّينا سُلافَ الأُنْسِ صِرْفاً ... وَلا قَدَحٌ سِوَى أَدَبِ السَّميرِ (?)