والنَّفْسُ تَضْجَرُ مِنْ دارِ المُقامِ على ... رَغْمٍ وإنْ كانَ مِنْ سُمَّارِها الْقَمَرُ
" قالها في برلين سنة 1337 هـ ".
هَزَّ النَّسيمُ غُصونَ الرَّوضِ في سَحَرٍ ... كما يَهُزُّ بَنانُ الْغادَةِ الوَتَرا (?)
لَذَّ الحَفيفُ عَلى سَمْعِ الْغَمامِ أَمَا ... تَراهُ يَحْثو عَلى أَدْواحِهِ دُرَرا (?)
" قالها عندما دخل القطار في بساتين دمشق لأول مرة سنة 1330 هـ ".
لجَّ القِطارُ بِنا والنَّارُ تَسْحَبُهُ ... ما بَيْنَ رائِقِ أَشْجارٍ وأنْهارِ
وَمِنْ عَجائِبِ ما تَدْريهِ في سَفَرٍ ... قَوْمٌ يُقادونَ لِلْجَنَّاتِ بِالنَّارِ
مَسَّتِ الْعَيْشَ عَسْرَةٌ فَدَعِيها ... تَبْتَلي الصَّبْرَ ساعَةً وَتَمُرُّ
جارَتي هَكَذا الزَّمانُ يُوَافِيـ ... ـــــــنا بِيَوْمٍ يَجْفو وَيَوْمٍ يَسُرُّ
ما افْتَقَدْنا في الحالَتَيْنِ وَفاءً ... واحْتِفاءً بِهِ الْعُيونُ تَقَرُّ (?)
أَرَى سَفَري شِعْراً ولَكِنْ بُيوتَهُ ... مُفَصَّلَةٌ في غير بَحْرٍ وفي بَحْرِ