أَنِّبِ النَّفْسِ إذا هَمَّتْ بِأَنْ ... تَقْضِيَ اليَوْمَ كما يَقْضي السُّكارى

إِنَّما الحازِمُ مَنْ صامَ وَلَوْ ... لَمَحَ الْعِزَّةَ في النَّجْمِ لَطارا

هِمَمٌ يَخْتَطُّها الْفِكْرُ دُجًى ... وَيَدُ الإصْلاحِ تَبْنيها نَهارا

قاذفات القنابل

وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ في ظلامٍ آذَنَتْ ... بِخُطوبِهِ صَفَّارَةُ الإِنْذارِ (?)

والطَّائِراتُ تَحومُ فَوْقَ رُؤوسِنا ... تَرْمي الحُتوفَ بِيَمْنَةٍ ويَسارِ (?)

وَلَوِ اطَّلَعْتِ على الشَّظايا خِلْتِها ... شَرَرَ الجَحيمِ يَطيرُ كُلَّ مَطارِ

فَعَلِمْتُ أَنَّ نَواكِ أَرْوَعُ لِلْحَشا ... مِنْ هَوْلِ مُحْرِقَةِ الجُسومِ بِنارِ

التواضع والكبر

أَرى مُثْمِرَ الأَغْصانِ يَدْنو مِنَ الثَّرى ... وعَاطِلُها يَبْغي بِهامَتِهِ الشِّعْرى (?)

فَأَذْكُرُ إذْ يَهْوي الهُمامُ تَواضُعاً ... وَيَرْفَعُ مَسْلوبُ العُلا أَنْفَهُ كِبرا

المحجر الصّحيّ بالمريجات

" قيلت في المريجات بلبنان سنة 1335 هـ ".

بَيْنَ المِرَيْجاتِ ما تَحْلو مَناظِرُهُ ... في الْعَيْنِ لكِنَّ نَفْسي مَسَّها ضَجَرُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015