" قالها بمناسبة مجلسى ذكر فيه الفن المعروف في البديع باسم: "المراجعة"، والمراجعة: أن يحكي المتكلم مراجعة في القول، ومحاورة في الحديث بينه وبين غيره بأوجز عبارة، وأرشق سبك، وأسهل لفظ في بيت أو أبيات".
وَعَدَ الخِلُّ أَنْ يَزورَ بِلَيْلٍ ... قُلْتُ: دَعْ لِلنَّهارِ هذا المَزارا (?)
قالَ: إِنَّي أَخو الْبُدورِ وَمَنْ ذا ... يَتَمَلَّى أُنْسَ الْبُدورِ نَهارا
قَلْتُ: لِلْقَلْبِ مُقْلَةٌ لا تَرَى إنْ ... زُرْتَ إِلَّا بَهاجَةً وازْدَهارا (?)
أَنْتَ بَدْرُ الضُّحى فَإنْ غِبْتَ عُدْنا ... في ظَلامٍ والشَّمْسُ لَمْ تتَوارى (?)
قالَ: هذا شِعْرٌ فَهاتِ قياساً ... يَتَحَنّى "أَرِسْطُ" منْهُ انْبِهارا (?)
قُلْتُ: بَدْرٌ طِلاعُهُ الأُنْسُ أَنَّى ... لاحَ في رَوْنقِ الضُّحى لا يُبارى (?)
" أبيات ختم بها حديث رمضان المنشور في جريدة الأهرام بالقاهرة سنة 1365 هـ ".
شَهْرُ صَوْمٍ وَجِهادٍ والْفَتى ... إنْ رَمى عَنْ قَوْسِ رُشْدٍ لا يُبارى