وشِعْرُ الْعُربِ ذو نظمٍ، فَرِفْقاً ... بِها إنْ شِئْتَ رِفْقًا واسْتَطَعْتا

لَعَلَّ الذَّوْقَ لا يَسْلو نِظاماً ... تَزَحْزَحَ عَنْهُ بَعْضُ الْقَوْلِ بَغْتا (?)

وكانَ قَريضُ "تونسُ" في صَفاءٍ ... وإبْداع يُضاهي الشُّهْبَ نَعْتا (?)

فَلاقى مِنْ صُروفِ الدَّهْرِ عُسْفاً ... فَنَضبَ ماؤُهُ واغْبَرَّ نبتا (?)

أَيَزْهى بُلْبُلٌ في كَفِّ طِفْلٍ ... يُمِضٌّ الْبُلْبُلَ الْغِرِّيدَ مَقْتا (?)

وما هُوَ كالطَّليقِ يَميسُ تِيهاً ... ويَشْدو فَوْقَ أُمْلودٍ تَمتَّى (?)

"أَبا بَكْر" أَخَذْتَ تُعيدُ مَجْداً ... هَوى فَابغ الأَناةَ إِليْهِ سَمْتا (?)

وخَل الْبَخْتَ يَسْعى للِكُسالى ... وَسَمِّ الحَزْمَ والإِقْدامَ بَخْتا

[كيف ألقى النّعيم إن أنا متّ (?)]

رُمْتُ أَنْ أَفْقَهَ الحياةَ وأَدْري ... كَيْفَ آلقَى النَّعيمَ إِنْ أَنا مُتُّ

قِيلَ: في الْغَرْبِ كل سِرٍّ تَجَلى ... بِبيانٍ وَكُلُّ صُلْبٍ يُفَتُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015