وتأسَيْتُ بِذي الجِدِّ الَّذي ... يدخلُ الحِكْمَةَ مِنْ بابِ النَّسيبِ (?)

أَمْحَضُ الأُستاذَ شُكْراً ساطِعاً ... بَيْنَ صافي الوِدِّ والشَّوْقِ المُذيبِ (?)

وَسَلاماً مِنْ بَعيدٍ كُلَّما ... عَزَّ إلْقاءُ سَلامي مِنْ قَريبِ

تمثال الأخلّاء

حَنانيكَ ما التمْثالُ باعِثُ سَلْوَةِ ... إِذا غابَ عَنْ عَيْنِ الْمُحِبِّ حَبيبُ

أُسيمُ بِهِ طَرْفي لأُطْفئَ لَوْعةً ... فَيَزْدادُ في قَلْبي المَشُوقِ لَهيبُ (?)

الأخ الصديق

" أبيات قالها في أخيه السيد محمد المكي بن الحسين أيام كانا بدمشق" (?).

دَعَتْني إلى وِدِّه فِطْنَةٌ ... يُجيدُ بِها إِنْ سَأَلْتُ الجَوابا

وَما بَيْنَ بُرْديهِ إلا أخٌ ... يُؤانِسُني إِنْ فَقَدْتُ الصِّحابا (?)

أَرومُ عِتابا عَلَيْه وكَم ... تَفَرَّسَ ما رُمْتُهُ فَأَصابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015