مُهْدِيَ الشِّعْرِ الَّذي باكَرنَا ... في ضفافِ النِّيلِ بالْبُرْدِ الْقَشيبِ (?)

أَنْتَ بَحْرُ اللّغَةِ الْفُصْحى وكَمْ ... جُدْتَ بالمَأْنوسِ مِنْها والغَريبِ

فَلِماذا تَنْسُجُ الأَشْعارَ مِنْ ... حَبَبِ الْكَأْسِ وأَخْلاقِ الأَديبِ

صُغْتَ (عَبْدَ الْقادرِ) التَّقْريظَ في ... طَرْزِ حَسَّانَ وإبداع حَبيبِ (?)

لم أُجِدْ صُنْعًا ولا هَزَّتْ يَدي ... قَلَماً يَبْهَرُ بِالسِّحْرِ الْعَجيبِ

وبديعُ السِّحْرِ في وِدٍّ صَفا ... وأَراكَ الحُسْنَ في وَجْهِ المَعيبِ

خُضْتُ في بَحْرٍ خَيالٍ وأَنا ... مُوجِسٌ خِيفَةَ تَثْريبِ الرَّقيبِ (?)

إِذْ خَيالُ الشِّعْرِ مِنْ مَرْعى الْفَتى ... وَلراعي ارْتادَ حالُ المَشيبِ (?)

رادَهُ في سَحَرِ الْعُمْرِ وَما ... سَحَرُ الْعُمْرِ لِلَهْو بنَسيبِ (?)

إنَّما عَلَّلْتُ نَفْساً راعَها ... ذلِكَ الْبَيْنُ بِمَرْآهُ الْكَئيبِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015