يَهُبّ على وَجْهِهِ خَجَلٌ ... فَيَصْفو ضَميري وأنْسى الْعِتابا

الأحرار

أَبَى الأحْرارُ أَنْ يَحْنُوا رُؤوساً ... عَلَى هَونٍ فَتَرْكَبُها العُيوبُ (?)

وَقَالوا عِزَّةُ الأَوطانَ أَن لا ... يَقُومَ مِنَ العِدا فيها رَقيب

وأَشقَى النَّاسِ أَحْرارٌ تَولَّى ... شُؤونهمُ عَلَى رَغْمٍ غريبُ

فَلاذوا بِالقَنا إذْ لاذَ قَومٌ ... بِأَقْوالٍ يُنَمِّقُها الخَطيب

ولا يَحْمي البلادَ سِوى اتّحادٍ ... يَشُدُّ عُراهُ إقْدامٌ مَهِيبُ

في مجلس أدب بتونس

" في مجلس ضم بعض الأدباء بتونس جرى فيه ذكر العاذل والرقيب".

أَيَهْنَأُ عَيْشي وَيَحْلو الهَوى ... وَلي عاذِلٌ وَعَلَيْكُمْ رَقيبُ (?)

فَيا لَيْتَ في فَمِ هذا الَّذي ... يَمُجّ المَلامَ حَصًى لا يَذوبُ (?)

وَفي عَيْنِ ذاكَ الرَّقيبِ قَذًى ... يُلِمٌ بِها وَيحارُ الطَّبيبُ (?)

في الدَّين

" قيلت سنة ا 136 هـ ".

أتكْسِبُ خَمْسًا وتُنْفِقُ سِتَاً ... ضَلَلْتَ لَعَمْري سَبيلَ الأَريبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015