ما هم فيه، فقال لهما: إن تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما، فأخذ رسول الله عليًّا فضمه إليه، وأخذ العباس جعفرًا - رضي الله عنه - فضمه إليه، فلم يزل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - مع رسول الله حتى بعثه الله نبيًا، فاتبعه عليّ، فأقر به وصدقه، ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم واستغنى عنه.
ونلاحظ أن الرسول أراد أن يرد الجميل والمعروف لعمه أبي طالب الذي كفله بعد وفاة جده عبد المطلب (?).
...