البحر في غَيرِ مركبٍ" (?).
الرفق في اللغة: لين الجانب ولطافة الفعل، وهو ضد العنف (?).
أما في الاصطلاح: حُسنُ الانقياد لما يؤدي إلى الجميل (?).
قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يا عَائِشَةُ إِن اللهَ رَفيقٌ يُحِب الرفقَ، وَيعطِي عَلَى الرفقِ مَا لا يُعطى عَلَى العُنفِ، وَمَا لا يُعطِي عَلَى مَا سِوَاهُ" (?).
وعن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "من حُرِمَ الرفقَ حُرِمَ الخَيرَ، أَو مَن يُحرَم الرفقَ يُحرَم الخَيرَ" (?).
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِن الرفقَ لا يَكُونُ فِي شَيءٍ إِلا زَانَهُ وَلَا يُنزَعُ من شيء إِلا شَانَه" (?).
والواجب على من يقوم بدور المعلم أن يرعى جانب الرفق، فإنه من أجمل صفات المربي، وعليه أن يتحبب إلى طلابه، فلا يعنف متعلماً، ولا