بمحضر من الصحابة بالقيافة من غير إنكار من واحد منهم فكان كالإجماع تقوى به أدلة القيافة، قالوا: وهو مروي عن ابن عباس وأنس بن مالك ولا مخالف لهما من الصحابة) (?).
• مستند الإجماع: ما رواه الزهري عن عروة عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: "دخل علي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مسرورا فقال: يا عائشة ألم تري أن مجززا المدلجي دخل علي وعندي أسامة بن زيد فرأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة وقد غطيا رءوسهما وبدت أقدامهما فقال: هذه أقدام بعضها من بعض" (?).
2 - ما رواه الزهري عن عائشة أم المؤمنين قالت: "دخل قائف ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شاهد وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض، فسر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بذلك وأعجبه" (?).
• وجه الدلالة: الحديث دل على اعتبار القيافة في ثبوت النسب (?).
• الموافقون على الإجماع: وافق على الحكم المالكية والشافعية (?)، والحنابلة (?)، ابن حزم (?).
• الخلاف في المسألة: خالف في المسألة الأحناف (?) حيث نقل