2 - وقُتِلَ دريد بن الصمة وهو شيخ لا قتال فيه يوم حنين، وكانوا أخرجوه معهم يتيمنون به (?)، ويستعينون به فلم ينكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قتله (?).

• ووجه الدلالة: إقرار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قتل الشيخ الكبير حينما شارك في القتال ولو برأيه.

3 - قال عكرمة: لما حاصر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أهل الطائف أشرفت امرأة فكشفت عن قبلها، فقالت: ها دونكم فارموا، فرماها رجل من المسلمين فما أخطأ ذلك منها (?).

• ووجه الدلالة: أن تحديها للمسلمين وكشفها لعورتها للضغط على المسلمين واستفزازهم نوع من المشاركة في الحرب لذا جاز قتلها.

4 - "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر يوم قريظة بقتل امرأة طرحت الرحا (?) على خلاد بن سويد -رضي اللَّه عنه- فقتلته" (?). .

وروي أنه "أمر يوم حنين بقتل قينتين -أي جاريتين- كانتا تعينا ابن خطل في هجاء الرسول" (?). ودلالته ظاهرة.

5 - أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقف على امرأة مقتولة فقال: "ما بالها قتلت، وهي لا تقاتل" (?).

• وجه الدلالة: حيث علل النهي عن قتلها بأنها لا تقاتل، فإن قاتلت زالت العلة فجاز قتلها.Rأن الإجماع متحقق على جواز قتل من شارك في القتال ولو كان شيخًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015