• مستند الإجماع والاتفاق ونفي الخلاف:
1 - قوله عز وجل: {لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ} [آل عمران: 118].
قال الإمام الشيرازي في معرض الاستدلال بهذه الآية: "وأما الكافر فلا تجوز الوصية إليه في حق المسلم؛ لقوله عز وجل {لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً}؛ ولأنه غير مأمون على المسلم" (?).
2 - لأن المجنون والطفل ليست لهما الأهلية في التصرف في أموالهما، فلا يليان على غيرهما (?).
3 - لأن الفاسق ليس من أهل الولاية والأمانة، وهي مشترطة في الوصية (?).
4 - لأن الخائن لا يجوز تولية الخائن على يتيم.
5 - لأن الكافر ليس له ولاية على المسلم (?).
6 - أن العبد ناقص عن مرتبة الولاية، وهو منشغل بخدمة مولاة، كما أنه لا يملك التصرف في مال ابنه، فغيره أولى (?).
• الخلاف في المسألة: خالف في هذه المسألة الحنفية (?)، والحنابلة في رواية (?)، والحسن وابن سيرين (?)، فلم يشترطوا العدالة، وعليه تجوز الوصية للفاسق.