والشافعية (?) والحنابلة (?).

ولم أعثر عند الحنفية على ما يتعلق بهذه المسألة في الصلاة والصيام خاصة، لكنهم تكلموا على عدم التوكيل في المباحات كما سبق في نهاية رأس المسألة، لأنها ليست ملكا له فلا يصح توكيله فيها.

• مستند الإجماع والاتفاق: لأن العبادات من الصوم والصلاة خاصة تتعلق ببدن من هي عليه؛ فلا يقوم غيره مقامه فيها (?).

• الخلاف في المسألة: لم أقف على قول مخالف لهذا الإجماع.Rانعقاد الإجماع والاتفاق على عدم جواز الوكالة في الصلاة والصوم.

[153/ 17] مسألة: للمرأة أن تكون وكيلة عن غيرها.

" من ملك التصرف فيما تدخله النيابة في حق نفسه؛ جاز أن يتوكل فيه لغيره" (?). ومن ذلك المرأة يجوز أن تكون وكيلة وتنوب عن غيرها فيما لم تمنع منه كأبواب المعاملات من بيع وشراء وإجارة ورهن ونحوها، أو تكون وكيلة في طلاق نفسها أو غيرها، وقد نقل الاتفاق على هذا.

من نقل الإنفاق: الوزير ابن هبيرة ت 560 هـ، فقال: "واتفقوا على أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015