وبعد عودة عمرو بن العاص -رضي الله عنه- بقليل كان استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في أواخر "سنة 23هـ/ 643م"، وتوقفت أعمال الفتح، إلا من عدة سرايا صغيرة كما ذكرنا. ولم يلبث الخليفة الجديدة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن عزل عمرو بن العاص عن إمارة مصر، وأسندها إلى أخيه في الرضاع "عبد الله بن سعد ابن أبي سرح" "سنة 25هـ/ 645-646م"1.