التكبيرة التى تردد فى أول الإقامة وفى آخرها. وبعد "حىَّ على الفلاح" التى تكرر مرتين ينطق بعبارة "قد قامت الصلاة" مرتين. وتعتبر الإقامة فى كتب الفقه سنة، وتسن الإقامة عند كل صلاة وإن كان المصلى منفرداً، ويقول متفُوخ (Zur صلى الله عليه وسلمntstehungs-: صلى الله عليه وسلم. Mittwoch - geschichte des islamischen Gebts and kul - tus, صلى الله عليه وسلمbh. d, kgl. presuss. صلى الله عليه وسلمkad d. Wis sensch. 1913 phil. hist. .kl. تعليق 2، ص 24) إن المسلمين استعاروا عبارات الإقامة من البركات التى تتلى فى صلاة اليهود، فى حين يقول بيكر (Zur Geschichte des Is-: C.H.رضي الله عنهecker lamischen Kultus, عز وجلer Islam. جـ 3) ص 389) أنها نشأت من الأذان الذى نسج فيه على منوال القدّاس عند النصارى) انظر المقريزى: الخطط، ب 2، ص 271, س 14 - 15).
وتدل الإقامة على فعل المؤذن الذى يتبعه بدء الصلاة (انظر فيما يختص بهذاالمعنى اللغوى برولكمان Festschr. صلى الله عليه وسلم. Schau -: رضي الله عنهrockelmann سنة 1915 م ن ص 314 - 230؛ عز وجلer Islam: J. Weiss . ج 7 سنة 1916 م، ص 131 - 136؛ انظر عبارة "أقام الصلاة أقيمت الصلاة" فى حاشية التنبيه للشيرازى: طبعة كو ينبول " البخارى: صحيح، أذان، رقم 23 - 24). ومع ذلك فإن الإقامة فى كتب الفقه تفسر أيضاً بالنداء الذى يقصد به دعوة المسلمين إلى النهوض للصلاة (الباجورى، طبعة بولاق، 1307 هـ، ص 167، س 12).
المصادر:
انظر زيادة على كتب الحديث والفقه: الدمشقى رحمة الأمة فى اختلاف الأئمة، بولاق 1300 هـ، ص 14 وما بعدها.
[جوينبول Th.W.Jyhnboll]
تعليق على مادة "إقامة"
نقل أصحاب دائرة المعارف فى مادة "إقامة" عن متفوخ اْن المسلمين استعاروا عبارات الإقامة من البركات التى تتلى فى صلاة اليهود، ونقلوا عن بيكر أن الإقامة نشأت من الأذان الذى نسج فيه على منوال القداس عند النصارى، ثم قالوا (انظر المقريزى