كلمة تركية عثمانية استعيرت من الإغريقية البوزنطية "أفنتاس" (انظر عز وجلu Cange) التى أخذت من الكلمة اليونانية القديمة "أيثنتاس" أى السيد والمولى: اصطلاح فى لغة القانون استعمله كل من فرينيقوس Phrynicus وبوليبيوس Polybius ويوروبيدس صلى الله عليه وسلمuropides فى هذا المعنى. ولقب "أفندى" يمنح للأشخاص المثقفين ثقافة واسعة. ويطلق لقب "أغا" على عامة الناس وصغار الضباط يطلق عليهم لقب أفندى عندما يتمون تعليمهم. ومعنى "أفندم" السيد أو السيدة وتختصر عادة وفى حالة المزاح فيقال "أفم"، ويطلق على قاض إستانبول أيضا لقب إستانبول أفنديسى.
وكان "رئيس أفندى" -أى رئيس الكتاب - يقوم على وزارة الخارجية قبل الإصلاح. وكان السلطان ينادى أحياناً بـ"أفندمز" أى مولانا. وأطلق المصريون لقباً مشابهاً هو "أفندينا" على الخديوى.
ولقب "أفندى" هو لفظ عثمانى خالص، وقد شاع فى جميع البلاد التى ظهر فيها النفود العثمانى.
المصادر:
(1) صلى الله عليه وسلمfendi: T.Psichari فى Melanges Havel، ص 387 - 427.
(2) صلى الله عليه وسلم. de. رضي الله عنهiberstein Kazimirski: 1 عز وجلictionnaire صلى الله عليه وسلمrab-Francais جـ 1، ص 41.
(3) عز وجلiction: رضي الله عنهarbier de Meynard(r Turo Francois , جـ 1,ص 42 - 43.
[إيوار: Ci. Huart]
هى النداء الثانى الذى ينادى به المؤدن المسلمين فى المسجد إلى الصلاة قبل كل صلاة فى أوقاتها الخمس، وقبل صلاة الجمعة. وتعين الإقامة اللحظة التى تبدأ الصلاة فيها، وعباراتها هى بعينها عبارات الأذان وتردد الحنفية عبارات الإقامة كما فى الأذان تماماً. أما المذاهب الفقهية الأخرى فتنطق بها مرة واحدة فقط مع استثناء