ليكون يوحنا الأسد الغرناطى [بينما يرى البعض غير ذلك وأنه أظهر عكس ما يبطن]؛ ويسميه محقق كتابه "المتقدم ذكره" جيوفانى ليونى أفريقانو، ويشير الاستعمال الحالى إليه باللفظ الثانى لهذه الأسماء المسيحية بوجه عام).
وبغض النظر عن تفاصيل سيرة حياته التى يمكن أن تدرك شيئًا فشيئًا من كتابه وصف أفريقية، فإننا لا نعلم عن حياته إلا القليل، كل ما هو معروف على وجه الإجمال أنه ذهب إلى تونس قبل سنة 1550 م، وأنه قضى السنوات الأخيرة من حياته على دين أسلافه على ما يرجح.
وخلال بقائه فى إيطاليا، تعلم الإيطالية وعَلَّمَ العربية فى بولونا، وبالإضافة إلى كتابه " صلى الله عليه وسلمfrica عز وجلescription of" (وصف أفريقية) أدرك خطة أبعد شأوًا، بأن يصف ذاك الجزء من آسية الذى يذكر أنه زاره، وكذلك أوربا (انظر عز وجلescr، جـ 2، ص 537 - 8). ومن المؤكد أنه جمع فى سنة 930 هـ/ 1524 م، للطبيب يعقوب بن سمعان مجموعة مفردات ومعانيها بالعربية العبرية اللاتينية والجزء العربى منها محفوظ فى مكتبة الأسكوريال (رقم 598؛ انظر: H. عز وجلerembourg: Cat des naniuscrits arabes de L'صلى الله عليه وسلمscurial، باريس سنة 1884، جـ 1، ص 410). وقد خلف أيضا رسالة عن
عروض الشعر (انظر صلى الله عليه وسلم. Codazzi: II trattato dell' arte metrica di, Giovanni Leone صلى الله عليه وسلمfricano، فى Studi Orientalistici in onore de Giorrgo levi della vida، رومة سنة 1956، جـ 1، ص 180 - 98)، وتوجد سيرة منسوبة إليه تمت فى سنة 1527 م، وترجمت إلى اللاتينية بعنوان: Libellus de viris quibusdam illustribus aped صلى الله عليه وسلمrabes (تحقيق: J. H. Hottinger، سنة 1664 م، ثم J.صلى الله عليه وسلم. Fabricius، سنة 1817 م). ومع ذلك، ترتكز شهرته الأساسية على كتابه " عز وجلescribtione dell' صلى الله عليه وسلمfrica" (وصف أفريقية) الذى تم فى