والألمانية (التى أعدها لانج Lange) والروسية (التى أعدها بوستنيكوف وفريوفكين Veryovkin).

والترجمة اللاتينية الثانية اعتمدت -مباشرة- على النص العربى، وأعدها لويس (لودوفيكو) مراكى Ludouicc Marraci ونشرت سنة 1698 م، وأعاد نشرها بعد إضافة تعليقات وشروح رينيكيوس Reinccius سنة 1721 م، وترجم عنها للألمانية نريتر Nerrelier.

وشهد القرن الثامن عشر ترجمات اعتمدت مباشرة على النص العربى منها ترجمة سيل Sale للإنجليزية (نشرت 1734 م) وترجمة سافارى Savary للفرنسية (نشرت 1751 م) وترجمة بويزن رضي الله عنهoysen للألمانية (نشرت 1773 م). وكانت ترجمة سيل آنفه الذكر رائجة فى البلاد الناطقة بالإنجليزية قرابة قرنين، وقد ترجم بحثه عن القرآن الكريم -الذى اعتمد فيه وفقًا لما يقول نالينو Nallino- على كتابات مرّاكى Marracci وإدوارد بوكوك Pococke إلى عدة لغات أوروبية، بل لقد ترجمته الإرساليات البروتستنطية فى مصر إلى اللغة العربية.

وفى القرن العشرين ظهرت الترجمات الإنجليزية الأولى التى قام عليها مسلمون، وبدأت الحركة الأحمدية تنشر القرآن الكريم باللغات الأوروبية وحتى الأفريقية. وفى التاريخ المعاصر ظهرت ترجمات بمختلف اللغات الأوروبية قام عليها علماء متخصصون فى العربية وآدابها ومتخصصون فى الدراسات الإسلامية رغم رأى فشر صلى الله عليه وسلم.Fischer الذى مؤداه أن أحدًا لن يجرؤ على هذا العمل إلا بعد جيلين أو ثلاثة من الدارسين المتخصصين فى العربية والإسلام.

عرض لترجمات القرآن الكريم إلى اللغات الأوروبية:

- لغة الأفريكانرز (هولندية جنوب أفريقيا): ترجمة 1950 م لم يذكر عليها اسم المترجم، وترجمة م. أ. بكر سنة 1961 م.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015