الباحثون الغربيون على عدم أمانته (N. عز وجلaniel, Islam and the West. صلى الله عليه وسلمdinbrugh, 1960) وكان هذا العمل غير الأمين هو الأساس الذى اعتمدت عليه ترجمات أخرى فى العصور الوسطى لم يلتفتوا لترجمة أخرى قام عليها مرقص الطليطلى Marks Toledo وفى القرن السابع عشر قام الدومنيكانى جرمانوس بإعادة نسخ عرض كتون المغلوظ آنف الذكر، وانتشر هذا العمل فى مونتبلييه Montplier والاسكوريال وفى أماكن أخرى ونشر فى Cluniac Corpus مضافًا إليه كتابات دعائية مسيحية بقلم تيودور ببلياندر Theodor رضي الله عنهibliander فى ثلاث طبعات فى بازل سنة 1543 م، بالإضافة لطبعة أخرى فى زيورخ سنة 1550 م كتب مقدمتها مارتن لوثر Luther .
وكانت أول ترجمة للقرآن الكريم لإحدى اللغات الأوروبية الحديثة هى الترجمة الإيطالية التى أنجزها أندريا أريفابين صلى الله عليه وسلمndrea صلى الله عليه وسلمrrivabene والمنشورة سنة 1547 م، ورغم أن المترجم زعم أنه ترجمه مباشرة من النص العربى للقرآن الكريم إلا أنه من الواضح أنه اعتمد على العرض الذى قدمه روبرت كتون الآنف ذكره.
وقام الألمانى سولومون شفيجر Soloman Schweigger بالاعتماد على النص الإيطالى (المغلوط) الآنف ذكره فى إصدار أول ترجمة ألمانية، وهذه الترجمة الألمانية بدورها كانت أساسًا للترجمة الهولندية التى صدرت سنة 1641 دون ذكر اسم القائم بالترجمة.
وكانت أول ترجمة فرنسية هى التى قدمها أندرى دى رير صلى الله عليه وسلمndre da Ryer وتوالت طبعاتها سنة 1647 و 1775، وكانت كل الطبعات تحتوى على ما يطلق عليه "موجز لدين الأتراك"، وكانت الترجمة الفرنسية أساسًا للترجمة الإنجليزية التى أنجزها الإسكندر رموس صلى الله عليه وسلمlexander Ross كما كانت أساسًا لبعض الترجمات الهولندية (التى أعدها جلازميكر Glazemaker)