(1) الشعرانى: الميزان، الطبعة الثانية، القاهرة سنة 1317 هـ، فى مواضع مختلفة.
(2) ابن النديم: الفهرست، طبعة فلوكل، جـ 1، ص 216 - 219.
(3) السمعانى: كتاب الأنساب، فى سلسلة كب التذكارية، جـ 20، مادة داودى، ورقة رقم 220 عين، س 8 - 16؛ ص 220 من أعلى، س 5؛ مادة الظاهرى، ورقة 376، س 2 - 30.
(4) ابن الأثير: الكامل، طبعة تورنبرغ، جـ 12، ص 59 وما بعدها.
(5) عز وجلie zahiriten Ihr Lehrsystem und ihre Geschishte: I.Goldziher، ليبسك سنة 1884.
خورشيد [شتروتمان R.Strothmann]
1 - كانت تقع ظفار قرب قرية فى جنوبى اليمن على مسيرة نحو عشرة أميال جنوب غرب يريم، وقد اشتهرت فى الأزمان القديمة بوصفها قصبة مملكة حمير (وتسمى أيضًا ظفارى، انظر ياقوت: المعجم، جـ 3، ص 706؛ وقد ذكرت أصول الكلمة ظ - ب (ف) - ر فى نقوش جنوبى بلاد العرب؛ ووردت فى الإثيوبية بصيغة "صفار"):
وقد ذكر بليناس (Natur. Hist.: Pliny, جـ 6، ص 104) المدينة الملكية باسم regia Sapphar كما ورد ذكرها فى Periplus Mar. صلى الله عليه وسلمrythr, (الفصل 23) باسم التى كان يحكمها (كريبائيل) ملك بنى حمير وبنى سبأ وهو من تلك الأسرة التى خلفت ملوك سبأ باسم "ملوك سبأ وذى ريدان" وكانت لها السيطرة على جنوبى بلاد العرب، منذ نهاية القرن الثانى قبل الميلاد على الأكثر؛ وكان بنو سبأ فى رواية Periphus من أتباع ملوك حمير بالفعل، وكانت لا تزال تقوم هناك مملكة حميرية فى زمن المصادر التى استقى منها بليناس.
والإشارة الثانية للقصبة ظفار فى المؤلفات اليونانية الرومانية وردت فى بطلميوس (جـ 6، ص 7 و 41؛ جـ 8،