المصرية بقيادة طوسون باشا سنة 1813. وفى السنة التالية زار بوركارت الطائف فألفى نصفها خرائب، وفيها أكل "عنبا كبيرًا جدًا من أعذب الأعناب طعمًا، كما أكل تينًا، ورمانا وسفرجلا" وكان معظم سكانها من عرب ثقيف: "وكان لأغلب التجار من ثراة المكيين بيوت فيها، على أن معظم الأجانب الذين اختاروها مقاما لهم من أصل هندى".

وهكذا ظل تكوين سكانها؛ ويقول فلبى Philby الذى زارها فى أواخر سنة 1918 إن هؤلاء السكان لم يكونوا يزيدون على 5.000 نسمة، ولكن عددهم كان يرتفع إلى عشرين ألف نسمة فى فصل الصيف. وفى أبريل سنة 1924 عادت الطائف مرة أخرى إلى يد الوهابيين أثناء حملاتهم على الحسين بن على ملك الحجاز السابق.

المصادر:

(1) نجد المصادر الخاصة بها فى La cite arabe de Taif a la veille de l'hegire: H.Lammers فى M.F.O.رضي الله عنه، جـ 8، ص 115، ص 327.

(2) Ziad ibn صلى الله عليه وسلمbihi, vice-roi l'Iraq, Lieutenant de Mo'awia I: H.Lammens فى R.S.O جـ 4.

(3) ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، جـ 3، ص 494 - 501.

(4) ابن حوقل: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 1، ص 27.

(5) المقدسى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 3، ص 79.

(6) ابن الفقيه: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 5، ص 22.

(7) الهمدانى: صفة جزيرة العرب، طبعة مولز، ص 120، 121.

(8) رحلات ابن جبير، طبعة ده غوى، ص 120 - 122.

(9) العجيمى: أحمد اللطائف من أخبار الطائف، مخطوط فى دار الكتب بالقاهرة، فهرس التاريخ رقم 87؛ وانظر عن العجيمى كتاب بروكلمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015