ذلك نزوع من الشاعر مؤسف إلى الجناس والجمع بين المتناقضات فى تبرير محكم (عبد القاهر الجرجانى: أسرار البلاغة، طبعة Ritter، ص 15).
وقد جمع الصولى ديوان أبى تمام مرتبًا على أحرف الهجاء، وجمعه على ابن حمزة الإصفهانى حسب الموضوعات، وكذلك نقله إلينا السكرى (Oriens سنة 1949, ص 268) وغيره. ونشر فى طبعات غير جيدة فى القاهرة سنة 1299 هـ؛ وفى بيروت سنة 1889, 1905, 1923, 1934. ونشر ماركوليوث فهرسًا له فى. J.R.صلى الله عليه وسلم.S سنة 1905, 763 - 782. ولم تطبع بعد الشروح العديدة التى لا غنى عنها بحال لفهم شعره، وهى الشروح التى كتبها الصولى، والمرزوقى، والتبريزى وابن المستوفى (أخبار أبى تمام، المقدمة، ص 8؛ Ritter .H: Philolgika, جـ 13 في Oriens سنة 1949, ص 266 - 269؛ حاجى خليفة تحت ديوان أبى تمام، وإسماعيل باشا: إيضاح المكنون فى ذيل على كشف الظنون، جـ 1، إستانبول، سنة 1945, ص 422). [ويطبع الآن فى القاهرة شرح التبريزى، جـ 1، سنة 1952).
ولأبى تمام بالإضافة إلى ديوانه مجاميع شعرية أخرى، أشهرها مجموع من "المقطعات" لشعراء أقل من ذلك صيتًا، جمعه وقت أن كان محتجزًا فى همذان، وهو ديوان الحماسة، نشره مع شرح التبريزى فريتاغ (Hamasae Carmina cum Te-: G. Freytag brisii Scholiis بون سنة 1828 الترجمة اللاتينية 1847 - 1851 م) وقد أعيد طبعه بجميع أخطائه فى بولاق سنة 1284, وفى القاهرة سنة 1938؛ وانظر فيما يتعلق بشروحه العديدة بروكلمان (كتابه المعروف، جـ 1، ص 134 وما بعدها)؛ وريتر (Philologika: H. Ritter . جـ 3 في Oriens، سنة 1949, ص 246 - 261)؛ وحاجى خليفة (كشف الظنون، مادة حماسة)؛ وإسماعيل باشا (إيضاح المكنون، جـ 1، ص 422). ولا يزال مخطوطًا من مجاميع الشعر الأخرى التى جمعها أبو تمام: "الحماسة