لأول، الفقرة 3 المزمور 72، الفقرة 16؛ المزمور 92، الفقرة 14). وفي عجز الآية 93 من سورة آل عمران تحدى اليهود أن يأتوا بالتوراة ويتلوها (سفر التكوين، الإصحاح 32، الفقرة 33) ليعرفوا حكمها الذي وردت مادته في صدر هذه الآية. على أن العبارة التي وردت في الآية 32 من سورة المائدة لم تستق من التوراة بل من مشنه سنهدرين (الإصحاح الرابع، الفقرة 5). وفي القرآن- إلى جانب مثل هذه الإشارات البينة إلى التوراة- قصص (?) وأحكام استقاها منها ورددها في مواضع كثيرة. ولم يعرف محمد [- صلى الله عليه وسلم -] من أسفار العهد القديم - إلى جانب التوراة- سوى الزبور، أي المزامير. ولعله كان يقصد بالتوراة ما يقصده اليهود أنفسهم أحيانًا، وهو أنها تشمل جميع أسفارهم صلى الله عليه وسلمxegetische Ter-: رضي الله عنهacher) minologie جـ 1، ص 197).
وقد ذكرت التوراة كثيرًا في الحديث، ونص في بعض الأحاديث على أن موسى هو الذي آتاه الله التوراة (البخاري: كتاب التفسير، سورة البقرة، باب 1؛ كتاب التوحيد، باب 19. 24، مسلم: كتاب الإيمان، حديث 322، ابن ماجه: كتاب الزهد، باب 37). وبينما يذكر الحديث أن اليهود يفاخرون بأنهم أوتوا التوراة وهي خير كثير (الترمذي: كتاب التفسير، سورة بنى إسرائيل، حديث 12؛ وانظر على سبيل المثال سفر الأمثال، الإصحاح الرابع، الفقرة 2) إذ يشير في موضع آخر بأنها لاتغنيهم شيئًا وأن ليس فيها مثل أم القرآن، أي السبع من المثانى (الترمذي: كتاب التفسير، سورة بنى إسرائيل، حديث 3، كتاب فضائل القرآن، باب 1) (?) وما صفة [- صلى الله عليه وسلم -] في