فى القرآن (الكريم) فتعلل معاناة يعقوب وألمه بأنه ذبح عجلا أمام أمّه ولأنه لم يُشرك -ذات مرة- رجلًا جوعان فى طعامه أو لأنه نزع عبدًا من والديه. وتواصل الحكايات إضافة تفاصيل لا وجود لها فى القرآن الكريم ولا حتى فى الهجادة، فتذكر أن يعقوب وسف الصغير بإخوته الأكبر منه، وأن إخوته كانوا يعامولنه بلطف أمام أبيه ويسيئون معاملته بعيدًا عنه وكانوا يكسرون الجرة إن أراد الشرب ويقطعون ثيابه ويطلبون منه أن يدعو القمر والنجوم والشمس التى راهم فى منامه، وتذكر الحكايات أن إخوة يوسف طلبوا من الذى اشتراه وضعه فى القيود لكن يوسف كان يتخلص منها بطريقة إعجازية، ويذكرون أن يوسف لقى بنفسه من فوق الجمل على قبر أمه راشيل وتصف الحكايات محاولات اغتصاب يوسف بلغة مفضوحة، وتذكر أن مصر كان يبيع القمح فى مصر، وزمن المجاعة عانى يوسف أيضًا من الجوع حتى يتعلم معناه فلم يكن يأكل كثيرًا على مائدة فرعون.

ولم يذكر القرآن (الكريم) شيئًا عن وفاة يوسف عليه السلام الإسلامية استلملت ذلك من الهجادة إذ ذكرت أن جثة يوسف د ألقيت فى النيل وذهب موسى عند خروجه من مصر ليأخذوها معه فلم يستدل عليها فدلته امرأة عجوز عليها هى سيراش SSerach ابنة آشير صلى الله عليه وسلمsher. ولا يعترف الشيعة بالسورة رقم 12 (سورة يوسف ولا يعدونها من القرآن) (?).

المترجم: هذا غير صحيح بالمرة، فالنص القرآنى معترف به من المسلمين جميعًا سنة وشيعة على سواء، وهذا هو النص الانجليزى لعبارة المؤلف: Shi'is do not Recognise suraxii).

المصادر:

(1) الطبرى وغيره فى شرحهم لسورة يوسف.

(2) Noldeke Schwally: Geschichte des Qorans, i. 152, 153

(3) Geiger: Was hat Mohammed aus

طور بواسطة نورين ميديا © 2015