الجنة فاق الغصون الأخرى ولا تحدد سورة يوسف فى القرآن الكريم أسماء كثيرة خلا يعقوب ويوسف عليه السلام ولا تحدد زمانًا ولا تذكر أرقاما عادة ولا تذكر عدد إخوة يوسف، ولا تعين أحدا منهم خلا الأكبر، ولا تذكر اسم الفرعون ولا اسم الشاهد ولا اسم زوجة فرعون، وإنما تكتفى بكلمات على شاكلة (عزيز مصر)، (امرأة فرعون) (شاهد). . الخ كما أن السورة لا تذكر مقدار المبلغ المدفوع فى يوسف وإنما تكتفى بالقول (ثمن بخس). . الخ (?).
بينما يحدثنا القرآن الكريم بدون تحديد أسماء الإخوة، نجد فى الحكايات أسماء روبن، ويهوذا وشمعون، وفى الزمخشرى والبيضاوى نجد أيضًا دان، وبعد ذلك وجدنا بنيامين مع أبنائه العشرة أو الثلاثة. وفى القصص نجد شمعون سبب المشاكل بسبب حدة طبعه ولا يهدنه إلا أحد أفراد بيت يعقوب، وأحيانًا يكون الحاد طبعه هو روبن، وأحيانًا يهوذا، أما التاجر الذى باع يوسف فتسميه الحكايات مالك بن دعر، وأما المصرى الذى اشتراه فتسميه الحكايات قطفير أو إطفير أو إطفين أو قطيفير أو قطين أو قطيفين، وأما زوجته فهى راعيل، وفقا للفردوسى والكسائى فهى زليخة، زاليكا، أما ملك مصر فتسميه الحكايات ريان بن وليده النبى يوسف عليه السلام للإسلام واسم خبازه مجلب واسم ساقيه نابو، وأما الشاهد الذى شهد ببراءة يوسف فهو طفل نطق بشكل إعجازى فى المهد، وتقول الحكايات إن ملك مصر (ريان ابن وليد) فقد حوله النبى يوسف عليه السلام للإسلام، حتى النجوم التى سجدت ليوسف فى المنام يذكر المفرون ورواة الحكايات أسماءها، وحددت الحكايات عمر يوسف عليه السلام عندما رأى رؤياه وعندما ألقى به فى البئر، كما تحدد المكان الذى بيع فيه بل وتحدد الحكايات نص الخطاب الذى أرسله يعقوب لابنه يوسف عليه السلام. وتعلل الحكايات كل شئ وتفصل كثيرًا من الأمور التى لم ترد