أخرجه النسائي في الكبرى من رواية حجاج بن محمد (?).
وأخرجه ابن حبان من رواية عبد الصمد بن عبد الوارث (?).
وأخرجه البيهقي في الشعب من رواية مؤمل بن إسماعيل ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، وزاد مؤمل في روايته "وَإِنَّ مَلَكًا بِبَابٍ آخَرَ يُنَادي: يَا بَنِي آدَمَ لِدوُا لِلْمَوتِ وَابْنُوا لْلخَرابِ".
وأخرج أحمد في كتاب الزهد الكبير من طريق عبد الواحد بن زياد قال: قال عيسى بن مريم عليه السلام: يا بني آدم لدوا للموت وابنوا للخراب، تغني نفوسكم وتبلى دياركم.
وأخبرني أبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد المقدسي، أنا محمد بن عالي، أنا أبو الفرج الحراني، عن أبي المكارم اللبان، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم في الحلية، نا أبي وأبو محمد بن حيان، قالا: ثنا إبراهيم بن متويه، نا أحمد بن سعيد، نا عبد اللَّه بن وهب، سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن عبيد اللَّه بن زحر، أن أبا ذر رضي اللَّه عنه قال: تلدون للموت وتبنون للخراب وتؤثرون ما يغني وتتركون ما يبقى (?).
هذا موقوف منقطع، وعبيد اللَّه بن زحر مختلف فيه، وهو بالتصعير وأبوه بفتح الزاي وسكون المهملة، وقد أخرجه أحمد في كتاب الزهد من رواية عبد اللَّه بن المبارك عن يحيى بن أيوب فأدخل بين عبيد اللَّه وأبي ذر رجلا. وأخرج الثعلبي في التفسير وفي القصص بإسناد واه جدا عن كعب الأحبار قال: صاح ورشان عند سليمان بن داود عليهما السلام فقال: أتدرون ما يقول هذا؟ قالوا: اللَّه ورسوله أعلم قال: يقول: لدوا للموت وابنوا للخراب. وذكر قصة طويلة.