سعدٌ - رضي الله عنه -، أبو إسحاق، أحد أكابر أصحاب محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، من العشرة المبشَّرين بالجنة، وأحد السابقين البدريِّين، فتح العراق، ومدائن كسرى، وأحد الستة الذين عيَّنهم الفاروق لشورى الخلافة، وأول من رمى بسهمٍ في سبيل الله، أسلم وهو ابن 17 سنةً، وشهد بدرًا والمشاهد، وقاد معركة القادسيَّة، كان مستجاب الدعوة، إنَّه سعد بن أبي وقَّاص - واسمه مالكٌ - بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلابٍ الزُّهريُّ (?)، مات سنة خمسٍ وخمسين - رضي الله عنه -.
• ومن جملة المواعظ التي نقلت عنه (?):
أنَّه - رضي الله عنه - وقع بينه وبين خالد بن الوليد كلامٌ، يقع مثله بين الإخوة عادةً، فأراد رجلٌ أن يسبَّ خالد بن الوليد عند سعدٍ، فقال له سعدٌ -واعظًا بقوله وفعله-:
«مه! إنَّ ما بيننا، لم يبلغ ديننا»
الله أكبر! إنَّها نفوس الكبار، التي لا تسمح لأحدٍ أن يصطاد في