.. وَتَصْوِيرُ ذِي رُوحٍ وَإِتْيَانُ كَاهِنٍ
وَإِتْيَانُ عَرَّافٍ وَتَصْدِيقُهُمْ زِدِ
سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ دَعْوَةٌ مَنْ دَعَا
إِلَى بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلالَةِ مَا هُدِي
غُلُولٌ وَنَوْحٌ وَالتَّطيُّرُ بَعْدَهُ
وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ فِي لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ
وَجَوْرٌ لِمُوصٍ فِي الْوَصَايَا وَمَنْعُهُ
لِمِيرَاثِ وُرَّاثٍ إِبَاقٍ لأَعْبُدِ
وَإِتْيَانِهَا فِي الدُّبُر بَيْعٌ لِحُرَّةٍ
وَمَنْ يَسْتَحِلُّ الْبَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ
وَمِنْهَا اكْتِسَابُ لِلرِّبَا وَشَهَادَةُ
عَلَيْهِ وَذُو الْوَجْهَيْنِ قَلَّ لِلتَّوَعُّدِ
وَمَنْ يَدَّعِي أَصْلاً وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ
يَقُولُ أَنَا ابنُ الْفَاضِلِ الْمُتَمَجِّدِ
فَيَرْغَبُ عَنْ آبَائِهِ وَجُدُودِهِ
وَلاسِيَّمَا أَنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ
وَغِشُّ إِمَامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ
وُقُوعٌ عَلَى الْعَجْمَا الْبَهِيمَةِ يُفْسِدِ
وَتَرْكٌ لِتَجْمِيعٍ إِسَاءَةً مَالِكٍ
إِلَى الْقَنِّ ذَا طَبْعٍ لَهُ فِي الْمُعَبَّدِ
(موعظة) إخواني إنكم في دار هي محل العبر والآفات وأنتم على سفر والطريق