وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
ومِنَ الطَّرِيْقَةِ جائِرٌ وهدًى ... قَصْدُ السَّبِيْلِ وَمِنْهُ ذو دَخْلِ
هو شَبِيْهٌ بقولِهِ عز وجل: {وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر} [النحل: 9]، وهذا وَإِن لَمْ يَكُنْ مما عُقِدَ له البَابُ، لكن لا بَأْسَ مِنَ التَّنْبِيْهِ عَلَيْهِ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
إِنِّي لأَصْرِمُ مَنْ يُصارِمُنِي ... وأُجِدُّ وَصْلَ مَنِ ابْتَغَى وَصْلي
شَبِيْهٌ بِقَوْلِ البَحْرانِيِّ:
لا أَشربُ الماءَ ما لم يَصْفُ مورِدُهُ ... ولا أقولُ لِمُعْوَجِّ الوِصَالِ صِلِ