وقَوْلِ لَبِيْدٍ:
تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إذا لم أَرْضَها ... أو يَرْتَبِطْ بَعْضَ النُّفوسِ حِمامُها
وقَوْلِ ابنِ دُرَيْدٍ:
طَعْمِيَ شَرِيٌّ للْعَدوِّ تارةً ... والأَرْيُ بالرَّاحِ لِمَن وُدِّي ابْتَغَى
وهو مُقْتَضَبٌ مِنْ قَوْلِ ابنِ أُخْتِ تَأَبَّطَ شراً يَرْثي خَالَهُ:
ولَهُ طَعْمانِ: أَرْيٌ وشَرْيٌ ... وكلا الطَّعْمَيْنِ قَدْ ذاقَ كُلُّ
وهذا المَعْنَى كَثيرٌ مُسْتَطْرَفٌ.