وصاحِبايَ صَارِمٌ في مَتْنِهِ ... مِثْلَ مَدَبِّ النَّمْلِ يَعْلُو في الرُّبى
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
اللهُ أَنْجَحُ ما طَلَبْتُ بِهِ ... والبِرُّ خَيْرُ حَقِيْبَةِ الرَّحْلِ
شَطْرُهُ الأَوَّلُ شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ عز وجل: {فالله خير حافظاً} [يوسف: 64]، وشَطْرُهُ الآخَرُ شَبِيْهٌ بهِ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
الخَيْرُ أَبْقَى وإنْ طَالَ الزَّمانُ بهِ ... والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ مِنْ زادِ