وفي القاموس اللغوي: حاوره محاورة وحوار جاوبه وراجعه في الكلام، وتحاور القوم تجاوبوا وتراجعوا الكلام بينهم والحوار بالكسر المحاورة والحديث (¬3).

وفي القاموس اللغوي: حاوره محاورة وحوار جاوبه وراجعه في الكلام، وتحاور القوم تجاوبوا وتراجعوا الكلام بينهم والحوار بالكسر المحاورة والحديث (¬3).

وتشمل أنماط الاتصال ثلاثة عناصر كبرى؛ هي:

1 - الكلام (المحتوى).

2ـ الإيماءات الجسدية (الحركة).

3ـ النبرات الصوتية (الأسلوب).

وقد أثبتت الدراسة الشهيرة للبروفسور مهرابيان من جامعة لوس أنجلوس أن أثر:

الحركة: 55%.

الأسلوب: 38%.

المحتوى: 7% (?).

وهذه النسب تشير إلى عدة قضايا ينبغي علينا تفهمها:

إن الوالد قد يستخدم تعبيرات وجهه، وإيماءاته بطريقة مؤذية جدا لأولاده، ويظل يشعر بأنه لم يؤذهم؛ لأنه لم يتلفظ عليهم ألفاظا مشينة.

إن الوالد ربما ـ في المقابل ـ يهمل هذين العنصرين، ويظل يتواصل بالكلام وحده؛ حتى يمل أولاده من حديثه، وبخاصة من يطيل التوجيه، والحديث عن الأخطاء والسلبيات.

وهو ما يجعلنا نتحدث عن مهارات التواصل من جميع جوانب التأثير، وليس جانبا واحدا فقط؛ فقد تعود أولادنا على نمط واحد من التواصل معهم، مما جعل أثره محدودا جدا عليهم.

وهنا يجدر بنا أن نتنبه إلى اختلاف الجنسين في إدراك وسائط الاتصال غير اللفظية؛ إذ تبين أن "النساء عموما مدركات أكثر من الرجال، وقد

أوجدت هذه الحقيقة ما يشار إليه عادة بأنه "حدس النساء". إن للنساء قدرة فطرية على التقاط الإشارات غير الشفهية، وفك رموزها، فضلا عن تمتعهن بعين دقيقة بالنسبة إلى التفاصيل الصغيرة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015