وقد أعجبتني قصاصة حوار تخيله الدكتور محمد الثويني بين شابين "يقول فيه أحدهما للآخر: أشعر بأنني عصبي، والسبب في ذلك يرجع إلى والدي الذي إذا ما خاطبته بكلمة، ردها لي بعشر كلمات، وإذا سألته سؤالا أجابني بمحاضرة طويلة، وهنا يرد عليه صديقه: احمد الله أن والدك يرد عليك، فوالدي موسمي في كلماته، وإذا نطق فلا تتجاوز كلماته: (نعم)، و (لا)، أو (صح)، و (خطأ) " (?).
هذا الحوار بين الصديقين يوضح ما قد يعانيه الأولاد من سوء استخدام الآباء للحوار، أو عدم معرفة الأسلوب الصحيح للحوار، كل ذلك يؤكد ضرورة تعلم أساليب جديدة للحوار مع أولادنا؛ حتى نكسبهم ولا نفقدهم.
وأطراف الاتصال الفعال خمسة: المرسل، والرسالة، والمستقبل، والوسيلة، والاستجابة.
عناصر النجاح لدى كل منهم:
1 - أن يكون مستعدا للتنازل.
2 - أن يكون متفتحا ذهنياً.
3 - أن يجعل حواره قصيراً ومفهوماً.
4 - أن يكون مستعدا نفسياً ومتزنا انفعالياً.
5 - أن يثبت على أصل الموضوع.
6 - أن يؤكد على نقاط الاتفاق والختام الإيجابي.