سوف أضع في مطلع هذا المحور حديثا عظيما، استطاع فيه الرسول المربي صلى الله عليه وسلم، أن يعالج في جلسة نفسية واحدة فقط ـ مشكلة جنسية عميقة لشاب مندفع؛ وصل به الأمر إلى أن يجاهر برغبته في الزنا أمام جمع من الصحابة على رأسهم رسول الأمة صلى الله عليه وسلم.
نص الحديث:
عن أبي أمامة قال: "إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا. فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه .. فقال: ادنه فدنا منه قريبا، قال: فجلس.
قال: أتحبه لأمك؟
قال: لا، والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أفتحبه لابنتك؟
قال: لا، والله، يا رسول الله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم.
قال: أفتحبه لأختك؟
قال: لا، والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم.
قال: أفتحبه لعمتك؟
قال: لا، والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أفتحبه لخالتك؟
قال: لا، والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.