وبعد ذلك نسأل عن الانحراف، والجنوح، والتخلف الدراسي، والعقوق!!
إن مما اتفق عليه النفسيون أن الإنسان ينطبع بالصفات التي تلصق به، فإذا نودي بالعنيد أثبت ذلك بالعناد، وإذا نودي بالغبي تخلف، وإذا نودي بالمشاغب، استشاط ليثبت جدارته بهذا اللقب البطولي.
فلماذا لا يقلب المربون الألفاظ؛ ليعيدوها إلى طبيعتها؛ أنت إنسان طيب، خلوق، مطيع، محب لإخوانك، تؤثر أصدقاءك، تحب القراءة والمذاكرة، وغيرها من الصفات التي توحي فعلا للابن أن يحمل هذه الصفات فيبدأ في التغيير نحو الأفضل.