الحوار مع الأولاد له فوائد كثيرة جدا؛ منها:
1. يتعلم اللغة بسرعة، ويكون لقنا، طلق اللسان، فصيحا، يتمتع بجرأة وشجاعة أدبية.
2. يكتسب منهج التفكير المنطقي، ويساعده على ترتيب أفكاره، والتعبير عن آرائه؛ كما يدربه على سرعة البديهة.
3. يدربه على الإصغاء الجيد للآخرين، وفهم مرادهم، ويتعلم مهارات الاتصال والحوار بطريقة عملية تدريبية.
4. ينمي شخصيته ويصقلها؛ حيث إن الولد كلما كان غنيا بذاته، مقتنعا بمهاراته وقدراته، كان أكثر إبداعا وعطاء، وثقة في نفسه.
5. يقوي ذاكرته، ويثري تجربته، ويحرك تفكيره وعقله (?).
6. يريحه نفسيا من الحصر النفسي الذي يعاني منه بسبب صمته احتراما لوالديه، والذي قد يؤدي إلى الوسواس القهري، أو الانفصام.
7. يخفف الحوار من الصراعات الداخلية، والمشاعر العدائية.
8. يتيح الفرصة أمام الوالدين لتنكشف نفس الولد أمامهما، فيجيد التعامل معه.
9. يكسر حاجز الخوف والخجل، والقدرة على بناء العلاقات الاجتماعية؛ ومن المعلوم أن كثيرا من أولادنا يعانون من الرهاب الاجتماعي، الذي يعرقل بناء مستقبلهم.