1-قال في تفسير قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} من سورة الفاتحة ما نصه: وأما تفسير الملك فيأتي الكلام عليه، وذلك أن قوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وفي القراءة الأخرى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} ، فمعناه عند جميع المفسرين كلهم ما فسره الله به في قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} 1.

1- وقال عند تفسير قوله تعالى: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} 2 ما نصه:.. ومعنى ذلك أن الله فطر عباده على الفطرة، وهي الإسلام، كما قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} 3 الآية.

2- وقال عند تفسير قوله تعالى: {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} 4 ما نصه: فهذه حجة عقلية شرحها في قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً} 5 الآية.

3- وقال عند تفسير قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا} 6 ما نصه:

أنه أنزله معتدلا لا عوج فيه، ففيه معنى قوله: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} 7.

4- وقال في أواخر تفسير سورة الناس ما نصه:

وقوله: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} يعني: أن الوسواس نوعان: إنس وجن،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015