عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ} . وقوله: {إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} أي عليم بمن يصلح للاجتباء. {حَكِيمٌ} في الأشياء في مواضعها. وهذا من أنفع العلوم، يعني معرفة الله، تعالى، ولا يعتني به إلا من عرف قدره.
وفيها: "البشارة"1 بالخير، وأنه ليس من مدح الإنسان المنهي عنه2.
وفيها: تولية النعمة مسديها سبحانه "وتعالى"3.
وفيها "سؤال الله"4 "إتمام"5 النعمة. وأن علم التعبير علم صحيح "يمن"6 الله به على "يشاء"7 "من عباده"8.