وفيها1: عدم الوثوق بنفسك وبغيرك. قيل للحسن: أيحسد المؤمن؟ قال: أنسيت إخوة يوسف2؟!

وفيها التنبيه على السبب وهو عداوة الشيطان للإنسان.

"وفيها: كتمان النعمة ما لم يؤمر بإظهارها" 3.

وفيها: كتمان السر.

{4 وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيم} .

أي كما اختارك لهذه الرؤيا {كَذَلِكَ} 5 يختارك لنبوته: {وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} .

قال مجاهد6 وغيره: عبارة الرؤيا7 {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ} بإرسالك {كَمَا أَتَمَّهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015