{1 لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} .
يعني أن في ذلك "عبراً"2 وفوائد "لمن سأل"3، فأنه خبر يستحق السؤال {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ} شقيقه4 {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} "أي"5 جماعة، وقوله: {فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} 6 أي "في"7 تقديمهما علينا8، وقوله: {أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً} 9 أي ألقوه في أرض بعيده {يَخْلُ لَكُمْ} وحدكم10 {وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا