«الشافعي»، وكذا ما ينقله من كتب النووي (?) - رحمهم الله -.
وتأثير المذهب ظهرَ لي في شئٍ واحدٍ، وهو اقتصار عرض بعض المسائل على المذهب الشافعي فقط. (?)
وفي مَوضعٍ عرَضَ للخلاف، وقال في آخره: جمع الإمام الشافعي بين هذا .. (?)
وليس فعله فيما ذُكرَ تقليدٌ لغيره، بل لأنه ركَّز على ضبط النص، وتحرير الروايات، وهي ميزة الشرح من بين الشروح؛ ومع هذا فله موازنة وتحريرات لكنها قليلة، من ذلك:
ــ قال: [(لم يزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يُلبِّي) أي في أوقات حجته ... (حتى رمى جمرة العقبه) غداة النحر، أي عند رمي أول حصاة من حصيات جمرة العقبة، وهذا مذهب الحنفية والشافعية.