ـ تأثيره في الشرح وطريقة عرضه للمسائل الفقهية:

لم يظهر لي تأثير المذهب على المسائل الفقهية في الكتاب؛ لأن المسائل الفقهية قليلةٌ جداً، وتأتي مختصرةٌ من دون أدلة ولا تعليل ولا ترجيح، هذا هو الغالب في المسائل الفقهية، وربما يعرض للخلاف في المذهب الشافعي فقط، ويعرض أيضاً للخلاف العالي بين المذاهب الأربعة، لكن الأعم الأغلب أنه يَعرض من دون تفصيل ولا ترجيح (?)، وكما سبق بأن الكتاب في غالبه مختصرٌ من شروح ثلاثة شروح: ابن حجر، والعيني، والكرماني؛ وبناء عليه فإن عرضه للمسائل الفقهية إنما هو مختصرٌ جداً مما يذكره ابن حجر العسقلاني (?)؛ لأنه أكثر عرضاً، وموافق له في المذهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015