أُمُّ نسخ «الصحيح» في جميع أقطار الأرض، ونقل منها طبق الأصل، حتى الشكل والنقط بالسواد والحمرة، وجميع الروايات برموزها في الهوامش، وما كان فيها من بيان مشكل أو ضبط أو تنبيه ... (?)
قال القسطلاني: (فلهذا اعتمدتُّ في كتابة متن البخاري في شرحي هذا عليه، ورجعتُ في شكل جميع الحديث وضبطه إسناداً ومتناً إليه، ذاكراً جميع ما فيه من الروايات، وما في حواشيه من الفوائد المهمات). (?)
ومن عجيب عناية القسطلاني ودِقَّتِه، أنه لمَّا انتهى من الشرح كلِّه، وقف في يوم الاثنين (13/ 5/916 هـ) على المجلد الأخير من أصل اليونيني المذكور، وذكر خاتمته ... ثم قال: (وقد قابلتُ متن شرحي هذا