القسطلاني: فاللهُ يُثيبُه على قصده، ويجزل له من المكرمات جوائز رفده، فلقد أبدع فيما رقم، وأتقن فيما حرَّر وأحكم، ولقد عوَّل الناس عليه في روايات الجامع؛ لمزيد اعتنائه وضبطه ومقابلته على الأصول المذكورة، وكثرة ممارسته له ... ثم ذكر القسطلاني سؤال الإمام النحوي ابن مالك (?) لليونيني عن بعض الألفاظ الذي يتراءى له أنه مخالف لقوانين العربية، هل الرواية فيه كذلك؟ فإن أجابه اليونيني؛ شرع ابن مالك في توجيهها حسب إمكانه، ثم وضع كتابه «شواهد التوضيح» ... (?) (?)
قال ابن رجب عن اليونيني (ت 701 هـ): (استنسخ صحيح البخاري، واعتنى بأمره كثيراً، قال الحافظ الذهبي: حدثني أنه في سنة واحدة قابله وأسمعه إحدى عشرة مرة ... ).
قال ابن حميد النجدي ـ كما في هامش تحقيق الذيل ـ: قد صارت اليونينية